قرر مربي دجاج يدعى لويد أولسن وزوجته كلارا ذبح عدد من الدجاج والديكه بغرض بيع البعض وأستهلاك لحوم البعض..
وكان من بين المجموعه التي أختاراها ديك كانوا يسمونه "مايك " وعندما حان موعد قطع رأس هذا الديك أمسك مربي الدجاج به ثم سدد له ضربة خاطئة قطعت جزء من رأسه وبقي جزء كبير من الحبل الشوكي سالما.
وبالرغم من فقدان رأسه بقي الديك " مايك " قادرا على القفز والمشي بطريقة متعثره ولم يمت.
ولما لاحظ لويد أولسن صاحب الديك أن ديكه بقي حيا قرر الأعتناء به فكان يسقيه مزيجا من الماء والحليب، يطعمه الحب الصغير من الذره من "فتحة العنق"، وأخذ لويد أولسن ديكه مقطوع الراس إلى جامعة يوتا لأثبات صحة الأخبار التي راجت حول الديك مقطوع العنق في مدينة سالت لاك حيث جرت الحادثة . وكان وزن " مايك " عند قطع عنقه 2 باوند ونصف وعندما مات كان قد بلغ وزنه 8 باوند تقريبا.