وصل الى مصر اليوم وفد من حركة حماس بقيادة محمود الزهار القيادى فى الحركة.
ويبحث الوفد مع مسئولين امنيين مصريين امورا تتعلق بالحركة عبر المعابر بما فى ذلك معبر رفح الحدودى فضلا عن اطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل اطلاق سراح الجندى الإسرائيلي المحتجز جلعاد شاليت.
وتحدث الزهار لبي بي سي عن أهداف الزيارة مؤكدا أنه لاتزال هناك ملفات عالقة في موضوع التهدئة.
واتهم القيادي في حماس إسرائيل بعدم الالتزام ببنود الاتفاق واختلاق الحجج لإعادة إغلاق المعابر بسبب أو بدون سبب.
وقال الزهار إنه يجب فتح معبر رفح مثل بقية المعابر وأكد أنه يجب ترتيب وضع المعبر بصورة نهائية.
وأشار أيضا إلى أن وفد حماس سيبحث أيضا موضوع المعتقلين الفلسطينين في مصر مؤكدا ضرورة إنهاء هذا الملف.
وأضاف أن وفد الحركة سيستمع من المسؤولين المصريين إلى تصور الجانب الإسرائيلي حول حل موضوع " الأسرى الفلسطنيين في السجون الإسرائيلية".
وأوضح الزهار أنه سيتم التعامل مع هذا الملف بناء على الردود الإسرائيلية، وطالب بأن تكون هناك جهة دولية تشرف على تنفيذ أي اتفاق يتضمن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي.
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي إن المحادثات تركز بشكل أساسي على ملف تبادل الأسرى مؤكدا إنه موضوع يجري بحثته منذ عامين و " نحن نريد إنجازه وتحقيق تقدم فيه".
وأضاف في اتصال مع بي بي سي إن هذا الملف شهد بعض التقدم ثم حدث توقف نتيجة خلاف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وفيما يتعلق بمعبر رفح أوضح زكي أن مووضع المعبر يأتي في إطار ملف التهدئة.
وأشار إلى أنه العمل المستمر عندما يتم تثبيت التهدئة وتحقيق تقدم في ملف تبادل الأسرى سيكون هناك تحرك إيجابي في موضوع معبر رفح.
ورفض المتحدث بشدة أن تكون مصر تمارس ضغوطا على حركة حماس مؤكدا أن بلاده تقوم بوساطتها بهدف مساعدة الفلسطينيين.
وفي وقت سابق فتحت اسرائيل المعابر مع قطاع غزة جزئياً صباح الثلاثاء ، وكان ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلى قد قال ان اسرائيل تراجعت عن قرارها الذي اتخذته امس باغلاق المعابراستجابة لطلب مدير المخابرات المصرية عمر سليمان.
وكانت اسرائيل قد قررت إغلاق المعابر ردا على اطلاق الفلسطينيين قذائف هاون صوب مستوطنات اسرائيلية.، وأغلقت المعابر عدة مرات منذ سريان اتفقا التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية الشهر الماضي .
وعقب فتح المعابر أعلن الجيش الاسرائيلي عن سقوط قذيفتي هاون قرب معبر صوفا دون وقوع اصابات أو أضرار.
انفجار
في تطور آخر لقي ناشطان من حركة حماس حتفهما، وأصيب ثالث بجروح، في انفجار في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال إسلام شهوان، المتحدث في وزارة الداخلية للحكومة الفلسطينية المقالة، إن ما حدث كان انفجارا عرضيا أثناء التدريب في موقع لكتائب القسام. وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجار في موقع تدريب غرب خان يونس. وقد نقلت جثث القتلى إلى مستشفى ناصر.
نعلين
وفي الضفة الغربية، رفع الجيش الإسرائيلي حظر التجول الذي كان مفروضا على قرية نعلين التي تبعد عشرين كيلومترا عن تل أبيب.
وتشهد القرية مظاهرات واشتباكات بين الفلسطينيين والجيش منذ أشهر، بسبب الجدار العازل الذي يهدد بقطع أوصال القرية.
من جهة أخرى واصلت القوات الإسرائيلية إغلاق مكاتب لمنظمات خيرية في الضفة الغربية بتهمة تقديم الدعم لحركة حماس.
فقد أغلقت القوات الإسرائيلية عدة مكاتب في مدينة نابلس في إطار حملتها التي شملت منذ بداية العام الحالي مدن الخليل وقلقيلية ورام الله.